هناك ضوابط فقهية ورؤية شرعية تحكم هذا النوع من المعالجة والتدخل الجراحي هذا لايتم الا في أضيق الحدود
مثل:
حدوث حادثة للطفلة الصغيرة
او تمزق الغشاء في حالات الحوادث مثل حوادث السيارت مثلا عند البالغات
واختلفت الاراء بالنسبة لحالات الاغتصاب
إن غشاء البكارة
غشاء رقيق موجود علي بعد حوالي2.5-1.5 سنتيمتر من الفتحة الخارجية للمهبل,
وهو غشاء مستعرض إلا من فتحة واحدة أو فتحتات متعددة تسمح بمرور دم الحيض أو الإفرازات الغددية, وهو عبارة عن أنواع متعددة, كل مسمي باسم معين, حسب الفتحات الموجودة فيه,
أو حسب شكل الفتحة الموجودة فيه إن كانت فتحة واحدة مثل: الغشاء الهلالي, الغشاء الحاجزي, الغشاء المتوج, أما النوع الشهير والذي يثير دائما البلبلة والاختلاف هو الغشاء المطاطي,
وهو يكون ذو فتحة مستديرة في وسط الغشاء, وهي تكون متسعة في معظم الأحوال, هذا بجانب النوعية المطاطية لنسيج الغشاء نفسه والذي يتسم بوجود أنسجة مطاطية كثيرة فيه,
مما يتيح له الاتساع والعودة إلي الحجم الأصلي دون صعوبة أو حدوث جرح فيه, ولذلك يتم الجماع دون أن يتأثر هذا الغشاء بسبب طبيعته التركيبية, والتي تسمح باتساعه دون فضه.
أما الأهمية الكبيرة والخطورة الشهيرة التي تحيط به ي فهو لأنه إذا تم فضه لا يلتئم, بل ينكمش إلي جدران المهبل, ولا يعود إلي سابق عهده أبدا,
لذلك تقوم الأمهات بتحذير بناتهن من أن يقربن هذه المنطقة لاعتقادهن بوجود خطر محيط بها, وهو هذا الغشاء الذي هو علامة العفة والتحصين, والصون بالنسبة للفتاة الشريفة.
من الأشياء المهمة التي يهمني أن تعرفينها أيضا هي دواعي فض الغشاء, أي الأحداث التي قد تسبب فض هذا الغشاء,
فهي كالتالي:
أولا: إتمام العلاقة الجنسية بالجماع وهو الطريق الطبيعي والأكثر شيوعا.
ثانيا: الحوادث المتسببة في كسر عظام الحوض.
ثالثا: الأورام غير الحميدة في منطقة المهبل أو ما حولها.
رابعا: الفض الجراحي في حالات الغشاء غير المفتوح وهو عيب خلقي نادر أو في حالة تعذر الفض بالطريقة الطبيعية علي يد بعض الأطباء المتخصصين,
علي ألا يكون السبب هو التشنج العصبي المهبلي والسبب في عدم إتمام العلاقة بطريقة طبيعية,
إذ أن الحالة الأخيرة تستلزم جلسات للعلاج الجنسي دون اللجوء إلي الجراحة.
ولا أحب أن أدع هذه الفرصة تمر دون أن أشير إلي وهم يروج له البعض,
وهو أن غشاء البكارة هو عضو مؤلم وأن فضه يتسبب في إيلام شديد للفتاة في ليلة الزفاف,
ومن هذا المنبر أحب أن أقول إن هذه شائعة مغرضة وغير صحيحة,
فغشاء البكارة هو عبارة عن مجموعة من بعض الشعيرات الدموية الخفيفة ولا تحتوي علي أعصاب,
وبالتالي فهي أنسجة غير قادرة علي الشعور بالألم أساسا,
ووجود هذه الشعيرات الدموية الخفيفة هي التي تسبب نزول بعض قطرات من الدم حال إتمام الجماع الأول,
وقد تكون هذه القطرات قليلة وخفيفة بحيث لا تلحظ,
وقد تظهر مع الإفرازات المهبلية العادية بعد الجماعات بساعات أو ربما أيام,
أي أننا تعرضنا هنا لخاطرين مهمين ويتمتعان بسمعة غير حقيقية علي المستوي الشعبي والثقافي العام,
وهما اللذان يتعلقان بمسألة الألم والنزيف اللذين يعتقد الكثير من الفتيات, وكذلك الكثير من الفتيان,
أنهما أساسيان في ليلة الزفاف, في حين أن هذا شئ غير حقيقي البتة.
نظرة الشعوب المختلفة لغشاء البكارة
تختلف نظرة شعوب العالم المختلفة إلى غشاء البكارة وأهميته كدليل على عذرية الفتاة .
ففي المجتمعات الغربية يعتبر كمجرد حاجز تشريحي عند فتحة المهبل ليس له وظيفة أو فائدة .
بل إن عدم سلامته عند الزواج هو القاعدة السائدة في تلك المجتمعات ،
حيث يتقبل الرجال حدوث الاتصال الجنسي للفتيات قبل الزواج كأمر طبيعي وفسيولوجي بل وعلى العكس فإن وجوده يعتبر حالة شاذة .
أما في المجتمعات الإسلامية فإن وجود غشاء البكارة سليما عند زواج الفتاة أمر هام وضروري للتدليل على عذريتها .
وفي بعض المجتمعات ،
مثل ريف مصر وصعيده ، يقوم الزوج ليلة زفافه بفض هذا الغشاء وتلويث منديل بالدم الناتج عن ذلك ـ ويقوم أهل العروس بعرض هذا المنديل على الناس بكل فخر واعتزاز كدليل على عذرية ابنتهم .
وهذه العادات قد قلت ممارستها الآن .
وفي بعض هذه المجتمعات إذا تأكد لأهل الفتاة أو حتى شكوا في عدم عذريتها فقد يؤدي ذلك إلى تعرضها للأذى الشديد
بل وحتى إلى القتل الذي يقوم به والدها أو أخوها أو عمها بدون تردد وبمنتهى الفخر لإنقاذ شرف العائلة وغسل عارها .
ويصاحب فض غشاء البكارة في ليلة الزفاف الألم والنزيف الذي يختلف من فتاة لأخرى ويعتمد إلى حد كبير على درجة تمزق الغشاء والذي يعتمد بدوره على نوع الغشاء ومدى سمكه ومرونته .
وقد يكون النزيف في بعض الأحيان شديدا إلى درجة تستدعى سرعة إسعاف الفتاة والتدخل الجراحي لوقف النزيف بربط الشرايين النازفة وخياطة مكان التمزق .
المشاكل الطبية المتعلقة بغشاء البكارة
هناك بعض المشاكل الطبية المتعلقة بغشاء البكارة والتي قد تواجه طبيب أمراض النساء المتخصص فنذكر منها :
1 – في حالة وجود غشاء بكارة من النوع المطاطي المتمدد قد لا يحدث إلا ألم بسيط أثناء أول جماع بعد الزواج ، وقد لا يحدث نزول دم إطلاقا وذلك لمرونة الغشاء وتمدده وعدم تمزقه .
وقد يظن الزوج في هذه الحالة أن زوجته ليست عذراء وكذلك أهلها مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة إلا إن أقنعه الطبيب بالحقيقة.
2 – عند بعض الفتيات يكون غشاء البكارة سميكا بدرجة كبيرة مما لا يمكن للزوج معه فضه رغم تكرار محاولاته .
في هاتين الحالتين يمكن للطبيب الأخصائي تشخيص الحالة وتطمين الزوج وأهل الزوجة إلى سلامة غشاء البكارة ، ويقوم بإ<راء جراحة بسيطة في الحالة الثانية لفض الغشاء السميك لإمكان بدء العلاقة الزوجية .
3 – في بعض الأحيان تحضر فتاة إلى الطبيب وحدها أو مع والدتها لمعرفة حالة غشاء بكارتها لقرب زواجها .وعادة ما يساق العذر بأن الفتاة قد سقطت على الأرض على مؤخرتها
أو من على دراجتها وهي طفلة وأن الأم تريد الاطمئنان على عذرية ابنتها في هذه الحالة يمكن للطبيب الأخصائي معرفة هل الغشاء سليم أم متمزق ودرجة تمزقه .
4 – في حالة غشاء البكارة المصمت لا علاج له إلا إجراء جراحة حيث يقوم الطبيب بعمل فتحة في الغشاء لنزول دم الحيض المتجمع في المهبل والرحم .
وفي المجتمعات المهتمة بغشاء البكارة يجب أن يتنبه الجراح إلى ترك جزء كاف من الغشاء حول الفتحة ليفض عند الزواج .
رتق وإصلاح غشاء البكارة وتصرف الأطباء بالنسبة له :
ونتيجة لنقل كثير من طرق المعيشة الغربية إلى الدول الإسلامية وزيادة حرية اختلاط الشباب دون رقابة فقد تفاقمت مشكلة الفتيات اللواتي يحدث لهن تمزق بغشاء البكارة قبل الزواج .
واصبح أطباء أمراض النساء يواجهون كثيرا … حالات يطلب منهم فيها رتق أو إصلاح الغشاء حتى يمكن للفتاة أن تتزوج دون مشاكل اجتماعية .
وتشمل أسباب تمزق غشاء البكارة قبل الزواج الحالات الآتية :
1 – حدوث علاقة جنسية غير شرعية مع الفتاة .
2 – وقوع حادث لطفلة أو فتاة أدى إلى إصابات بمنطقة الفرج ومن بينها غشاء البكارة .وكمثال لهذه الحوادث نذكر سقوط الفتاة على مؤخرتها على جسم صلب أو السقوط أثناء ركوب الدراجة وما إلى غير ذلك .
3 – وقوع اغتصاب لطفلة أو فتاة .
ويمكن للطبيب المتخصص معرفة تمزق غشاء البكارة الناتج عن حادث أو اغتصاب بسهولة ، إذ إن التمزق في هذه الحالة يكون حديثا ومصحوبا بكدمات وإصابات أخرى بمنطقة الفرج وما حولها .
وفي الأحوال الثلاثة يطلب من الطبيب رتق أو إصلاح غشاء البكارة ـ وعندها يجد الطبيب المسلم الملتزم نفسه أمام عاملين متضاربين :
ولابد في هذا السياق
أن ننوه أن غشاء البكارة رغم أهميته ،
لا يمثل وحده دليلا قاطعا على عذرية الفتاه من عدمه فربما أصابها اتهام كاذب بسببه ، كما ربما برئت خطأً بسببه أيضا .
* هل نزول الدم ضروري لمعرفة العذرية من عدمها؟
* وكيف يمكن التأكد من ذلك قبل الزواج؟
وللرد على تلك التساؤلات العديدة
إن غشاء البكارة غشاء رقيق جدًّا تغذيه بعض الشعيرات الدموية الدقيقة، ويؤدي تمزقه إلى نزول بعض قطرات دم قليلة،
ولكن إذا راعينا أن ذلك يكون في إطار العملية الجنسية الكاملة بمراحلها المختلفة من تهيئة وإثارة
مما يؤدي إلى إفراز كمية كبيرة من الإفرازات المساعدة واختلطت هذه الإفرازات بقطرات الدم القليلة
ـ كانت النتيجة بقعة من الإفرازات وقد تلونت بلون وردي باهت وليست بقعة دم كبيرة أو حتى صغيرة كما يتوقع البعض،
وفي رد لمن لا يرى الدم في ليلة الدخلة احيانا عدة تفسيرات لما حدث:
1- أن يكون الغشاء قد تمزق فضه، ولكنك كنت تبحث عن بقعة دم؛ فلم تجدها وبالتالي لم تبحث عن بقعة الإفرازات الملونة التي وصفناها في الفترة السابقة.
2- أن يكون الغشاء من النوع المطاطي الذي لا يقطع أو يتمزق من أول مرة، وربما يحتاج إلى التدخل الجراحي من قبل طبيبة النساء والتوليد لفعل ذلك، أو ربما لا يتمزق إلا مع الولادة الأولى.
3- أو أن يكون الغشاء من النوع السميك نوعًا ما (بالمقارنة بغيره)
وعند المحاولة الأولى لم يكن الأمر كافيًا لحدوث تمزق كامل، وإنما لحدوث بعض التمزقات الخفيفة التي نتج عنها جروح خفيفة مع بعض قطرات الدم التي تجلطت.
والخلاصة أن نزول الدم ليس حاسمًا لوجود غشاء البكارة من عدمه، مع فهم أن الناتج لن يكون دمًا كثيرًا أو بقعة دم قانية كما يظن البعض.
وبالنسبة لمعرفة ذلك قبل الزواج، فمن الناحية العملية والعلمية يتم ذلك عن طريق أخصائية النساء والتوليد،
ولكن السؤال المحير:
ما الداعي لفعل ذلك؟ وهل يمكن أن تقوم علاقة زوجية على الشك في سلوك الزوجة لدرجة إخضاعها لهذا الاختبار؟!..
إن الشك لو وصل إلى ذلك فإن عدم قيام العلاقة الزوجية من أساسه أولى وأفضل لجميع الأطراف.
من الممكن أن يحصل تمزق لغشاء البكارة أثناء ممارسة العادة السرية ولو لم يتم إدخال شيء في حال أن الغشاء كان سطحيا؛
غشاء البكارة
هو جزء من الجهاز التناسلي للأنثى والذي يبدأ تكونه في المرحلة الجنينية في بطن الأم ,
ولا يعاد تكونه بعد تمزقه , ويستطيع الطبيب الأخصائي فحص المريضة خارجيا بالنظر على غشاء البكارة لتحديد وضع غشاء البكارة .
مم يتالف غشاء البكاره؟؟
يتالف غشاء البكاره من نسيج مرن به ترويه دمويه تسيل بعد ادخال اي شىء بالمهبل وبه ترويه عصبيه تسبب الاثاره الجنسيه
ماذا يحصل عند الجماع؟؟
يتم تمزيق غشاء البكاره لكن اجزاء الغشاء موجوده
كيف يتم اعادة غشاء البكاره بدون جراحه ؟؟
يتم اعادة غشاء البكاره بدون جراحه عن طريق اعادة لحم اجزاء الغشاء المتمزقه الموجوده كماذكرت عن طريق مرهم غير موجود بالاسواق
غشاء البكارة
اولا هناك فتيات لا ينزل دم من غشاءها فهو ليس مزود بكمية مناسبة من الاوعية الدموية تسمح بنزول دم يرى بالعين المجردة.
ثانيا اذا كان الزوج لطيف مع زوجته فى اول جماع وبدا معها بالمداعبة المستفيضة
بحيث يجعلها مستسلمة له فان هذه المداعابات الغير معهودة للعروس الجديدة ستجعلها تفرز كمية افرازات مهبلية كبيرة لدرجة انها تبلل السروال الداخلى والملاءة أيضا
فكيف اذا سترى الدم وسط هذه الكمية من السوائل اللزجة التى تميل ميلا خفيفا للون الابيض مع غزارتها
بعض الرجال لا يعلمون ان كلمة حب ساخنة للبنت العفيفة تجعلها ملتهبة وتنزل منها افرزات مهبلية كثيرة فمابالكم بمداعبات قبل الجماع
ثالثا هناك فتيات غشاؤهن مطاطى اى لا يتمزق الا عند الولادة (الطبيعية ) هل تعرفون معنى هذا ؟
اى لا يمزقه سوى خروج جسد كامل من فتحة المهبل فكيف بالله عليك تتوقع تمزقه بالجماع
ومن اسم الغشاء فهو مطاطى اى انه كلما ضغطت عليه يدخل الى داخل المهبل ولا يتمزق الا بجراحة وهناك نسبة غير قليلة من الفتيات لهن هذا النوع من الغشاء
رابعا بعض الفتيات يكن لها غشاء طبيعى ولكن...... الخوف من العملية الجنسية جعل الدم يهرب من العروق فلا ينزل منها دم على الاطلاق
خامسا بعض الفتيات يولدن بدون غشاء على الاطلاق نذبحهم اذا؟؟؟
سادسا وهذا مهم ان هناك فتيات لا يتمزق الغشاء الا بعد ثالث او رابع ممارسة جنسية والدم لا يذكر ابدا
ماذا تحس الفتاه؟؟
الالم وهو نسبى فبعض البنات من اكرمها الله بزوج رحيم يهيؤها ويلاطفها ويهدىء من روعها فكمية الالم لا تذكر لانه انساها اياه باللين
واما من اوقعها الله فى براثن زوج لا يرحم يقع عليها مثل البهيمة ويقوم باغتصاب على فراش الزوجية فيصل الالم الى حد الصراخ وقد تضربه وتدفه ايضا
وهناك الحالة الوسط بين هذه وتلك
متى تنزل كمية دم كبيرة ؟؟؟؟؟؟
عند الجماع بدون مقدمات فيكون المهبل جاف ويجف اكثر من الخوف حيث يتم الجماع ويسبب الكثير من القروح بداية من الشفرتين حتى الوصول الى فتحة عنق الرحم
يحدث الدم الكثير ايضا عندما يكون هناك نزيف وهذا يحدث اذا ارتكب الزوج خطا ودخل الى مكان اخر وسبب تهتك فى جدار المهبل وقد يكون بسبب العروس التى تحركت فجاة من الخوف والارتباك
ملحوظة هامة:
هناك العديد من الفتيات ممن يمارسن الفجور بشتى انواعه ثم يقمن باجراء عملية رتق (كلها غرزتين) وتخدع الزوج وتبقى فى نظره البنت العفيفة
هناك فتيات يمارسن العادة السرية ونكاح اليد والجنس عبر الهاتف والانترنت ويحافظن على الغشاء لكى يبيض وجهها ليلة الامتحان (الدخلة)
هناك فتيات يمارسن الجنس السطحى ويحافظن على الغشاء فهل هؤلاء عفيفات؟؟؟؟
وهناك فتيات يفقدن غشاؤهن اثر السقوط من مكان مرتفع او ركوب الدراجة او المراجيح او العبث فقد تعبث الصغيرة بهذه الفتحة كنوع من الاستكشاف وتفقد غشاؤها دون ان تعى ما فعلت او عاقبته
ومعلومة تسال عنها فتيات كثيرات وهى المسافة بين الفتحة والغشاء وهى تتراوح بين 3 الى 9 سنتسمترات
لذا عليكم ايها الشباب المقبلون على الزواج من التاكد من ثقتكم فى عروسكم ثقة تمكنكم من عدم انتظار دم البكارة كدليل على العفة
ايضا ايها العريس اياك ان تفكر فى عرض خطيبتك على طبيبة نساء قبل دخولك بها للتاكد من وجود الغشاء فان هذا جرررررررح كبييييييير وامتهان لكرامة وعفة المراة ولا انصح اى شاب فى التفكير فى هذا الامر
أن ترقيع غشاء البكارة يرجع الى سبب هذا الترقيع،
---- فإذا كانت مَن تقوم بهذه العملية تقوم بها لأنه حدث لها حادث ، فهى بكر و هي التي لم يسبق لها الاتصال بالرجال ، فهذا جائزٌ حتى لو لم تُخبر من يأتي لزواجها بهذا .
لأنها " بكر " بالرغم من انفضاض غشاء البكارة والمعيار بين البكر والثيِّب إنما هو تابع للفعلة الجنسية
--- أو لأنها كانت عاصية وأصبحت مستقيمة فهى ثيب وهى التى سبق لها الاتصال بالرجال فلا بأس بذلك و عليها أن تصرح بذلك لمن يتقدم للزواج منها، و لا يحق إخفاء قصتها عن زوج المستقبل ؛
لأن من يتزوج امرأة على أنها بكر وهي في الحقيقة ليست بكرًا فإنه يعتبر لونا من ألوان الغش والتلبيس، وقد يقبل الرجل الزواج من امرأة كانت مذنبة ثم تابت، ولكنه يرفض بشدة أن يخدع أو يستغفل
وقد امرنا الرسول صلى اللة علية وسلم بعدم الغش
(البكارة ليست من أركان الزواج، وليست من شروط صحّته باتفاق العلماء والمذاهب إلا إذا اشترط هذا الشرط في صلب العقد ويصبح الالتزام به واجباً،
فإذا تبيّن أنّ الزوجة ليست بكراً انفسخ عقد الزواج و إذا لم يكن هذا الشرط منصوصاً عليه في العقد، واكتشف الرجل أنّ زوجته غير بكر، فالأمر عائد إليه )
---أو لآنها أغتصبت إما جبراً وإما اكراهاً وإما في حالة النوم أو الغشوة أو نحوها.
ففي إلحاقها بالبكر أو الثيب إشكال واختلاف بين الفقهاء، فمنهم مَن ألحقها بالبكر كصاحبي المستند والعروة الوثقى
ومنهم مَن ألحقها بالثيب كصاحبي الجواهر والمستمسك ـ رحمهم الله جميعا
ومنهم امثال محمد سيد طنطاوي فإنه يمنح الفتاة المغتصبة حق إخفاء قصتها عن زوج المستقبل: إذ إن كل فعل تمّ عن طريق الاغتصاب مهدر، وكأنه لم يحصل.
نبذة عن عمليات رتق وإصلاح غشاء البكارة :
تعتمد عملية رتق الغشاء على :
1 – عدد التمزقات الموجودة وعمقها .
2 – ما تبقى من الغشاء .
عملية "الترقيع" أو عملية "استعادة البكارة"
وهي
أ - بإصلاح الغشاء الرقيق إما عن طريق الخياطة
ب - عمل غشاء صناعي بإضافة بعض الأنسجة من جدران المهبل
إنتشرت هذه العملية إنتشاراً كبيراً فى الآونة الأخيرة لدرجة تخصّص بعض أطباء النساء في هذه العملية
وهكذا ظهرت للغشاء فوائد إقتصادية جمة فهو قد حلّ
* مشكلة بطالة الأطباء
* وأيضاً ..... (اللهم احفظنا واستر عوراتنا) ..!
هل يمكن للفتاة العذراء أن تحمل ؟
نعم يمكنها أن تحمل .
فإذا تصورنا شكل غشاء البكارة نراه غير كامل ، تتوسطه دائرة صغيرة ، أو منفذ يمره عبره دم الطمث ،
ولولا وجود هذا المنفذ ، لإجتمعت هذه الافرازات في داخل المهبل وسببت آلامآ فظيعة لا تطاق ،
مما يتطلب في مثل بعض هذه الحالات إجراء عملية جراحية لشق طريق لها عبر الفتحة المهبلية ,
هذا المنفذ الطبيعي الذي يسمح بمرور الإفرازات، هو نفسه يسمح بدخول الحيوانات المنوية التي يفرزها الشاب عند اتصالاته السطحية بالفتاة ومداعبته لها ،
فتدخل هذه الأخيرة إلى جوف المهبل بواسطة ذبذبات الذنب ، وتسير بالسرعة المعهودة لها ، وخاصة إذا كانت نشيطة وقوية الحركة ،
فتمتصها المادة المخاطية النقية التي يفرزها الرحم قبيل الاباضة ثم تصل إلى النفرين وتلقح البويضة ويحصل الحمل .
رأي الطب والدين فى الرتق لغشاء البكارة
رأي الطب
رتق غشاء البكارة
للأستاذ الدكتور / كمال فهمي
رئيس قسم أمراض النساء والتوليد
بجمهورية مصر العربية
تركيب وشكل وخواص غشاء البكارة :
غشاء البكارة عبارة عن غشاء موجود حول فتحة المهبل الخارجية ،
ويتكون من طبقتين من الجلد الرقيق بينهما رخو غني بالأوعية الدموية . ولفتحة غشاء البكارة أشكال متعددة ، فمنها المستدير والهلالي والغربالي والمنقسم طوليا ،
وقد يكون مصمتا ـ أي بدون فتحة ، في بعض الحالات النادرة ، مما لا يسمح بمرور دم الطمث للخارج وتراكمه في المهبل ثم في الرحم .
ويكون هذا الغشاء في أغلب الأحيان رقيقا ،
إلا أنه في أحيان أخرى يكون سميكا جدا لدرجة الاحتياج لإجراء عملية جراحة لفضه عند الزواج ، كما أن درجة مرونته وتمدده يختلف من فتاة لأخرى .
وهناك نوع يسمى بالغشاء المطاطي المتمدد والذي يمكن معه إتمام الجماع بدون أن يتمزق .
أولا :
إن قيامه برتق غشاء البكارة يعتبر خداعا لزوج المستقبل وأنه هو الذي خدع الرجل .
تتبع